أكد وزير الدفاع بالإنابة مولوي محمد يعقوب مجاهد في تصريح له بأن الإمارة الإسلامية تمكنت من السيطرة على الأمن باستخدام مهارات خاصة في الأيام القليلة الأولى بعد الإطاحة بالحكومة السابقة، حيث كان يوجد احتمال نشوب صراع أهلي أحد أكبر المخاوف.

وأشار مولوي مجاهد إلى أنه كان الهدف الرئيس للولايات الأمريكية عند خروجها من أفغانستان هو إثارة حرب داخلية، وقال: "الحمد لله، بعون الله الخاص والتكتيك الجيد للغاية، تم حل هذه المشكلة".

وأضاف مجاهد أن الولايات المتحدة وحلفائها انهارت أمام الإمارة الإسلامية وتخلت عن أفغانستان ليس في المجال العسكري فحسب، بل أيضا في القطاعين الاقتصادي والسياسي.

وأكد أنه لم يبق أي هجوم على الأراضي الأفغانية دون رد خلال السنوات الثلاث الماضية، وقال أيضًا: "إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعيد بناء الجيش من الصفر".

وذكر أنه تم التوصل في اتفاق الدوحة إلى اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي تحت قيادة واشنطن من أفغانستان، وعدم وجود جنود أجانب في أفغانستان. (İLKHA)